في إنجاز يعكس التزامها بأعلى معايير السلامة، سجّلت شركة الدرعية رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا في موسوعة غينيس لأكبر درس توعوي في السلامة الإنشائية، بمشاركة 2,864 عاملًا ضمن أعمال تطوير وادي صفار، وذلك بالتعاون مع شركة الراشد للتجارة والمقاولات (RTCC).

أُقيمت مراسم تسليم شهادة غينيس في مقر شركة الدرعية، بحضور جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، إلى جانب ممثلين رسميين من موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

امتدّ الدرس لمدة 30 دقيقة وقدّمه مدرب واحد، وركّز على “أهم خمس مخاطر حرجة في قطاع الإنشاءات”، مسلطًا الضوء على إجراءات الصحة والسلامة المرتبطة مباشرةً بمهام العاملين اليومية. ويأتي هذا الدرس ضمن التزام أوسع ببرامج التدريب المستمر التي تنفذها إدارة الصحة والسلامة المهنية في شركة الدرعية.

ولتنفيذ هذه المبادرة على نطاق واسع، أنشأت الشركة موقعًا خارجيًا مخصصًا ومزودًا بمنصة تعليمية صُممت خصيصًا لتوفير بيئة محفّزة للتعلم، إلى جانب تنظيم محكم لآلية الدخول والخروج باستخدام بوابات خاصة لضمان دقة أعداد المشاركين، بما يتماشى مع متطلبات الرقم القياسي.

يعكس هذا الإنجاز التزام شركة الدرعية العميق برفاه العاملين، ويعزز ثقافة السلامة في مختلف مواقع مشاريعها.

وقال جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية:
"هذا الرقم القياسي الذي تحقق في وادي صفار، أحد المخططات الرئيسية لشركة الدرعية، يؤكد حرصنا الدائم على أن يعود كل فرد من فريقنا إلى منزله سالمًا. نظامنا في الصحة والسلامة يتجاوز المعايير المعتادة لحماية جميع العاملين من موظفين ومقاولين".

تطبق شركة الدرعية أعلى معايير السلامة في مواقعها، من خلال برامج تدريبية دورية تشمل الفرق الداخلية والمقاولين. وقد حققت الشركة حتى اليوم معدل حوادث منخفضًا جدًا بلغ 0.015 في مشاريع البنية التحتية.

ويُعد وادي صفار ملاذًا استثنائيًا للفخامة والرفاهية المستوحاة من عمق الإرث النجدي، ويضم خيارات سكنية حصرية، ومرافق ضيافة عالمية، ومواقع تجزئة وترفيه بطابع مميز. وقد تم في يوليو 2024 توقيع عقد تطوير مشترك بقيمة 2.13 مليار دولار لتشييد النادي الملكي للفروسية والبولو، إلى جانب أربعة فنادق عالمية: أمان، سيكس سينسيز، ذا تشيدي، وفايينا. كما يحتضن وادي صفار نادي القولف الملكي وملعب قولف مميز مكوّن من 27 حفرة من تصميم أسطورة اللعبة قريق نورمان.

ويُعد مشروع الدرعية، الواقع على أطراف العاصمة الرياض، أحد المشاريع العملاقة في المملكة والمدعوم من صندوق الاستثمارات العامة. ويهدف هذا المشروع إلى توفير مساكن لما يقارب 100,000 نسمة، وخلق نحو 178,000 فرصة عمل، واستقطاب 50 مليون زيارة سنوية، مع مساهمة مباشرة تُقدّر بـ18.6 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة عند اكتماله.